Categories الاخبار

وزير الزراعة يزور مشاريع اتحاد لجان العمل الزراعي في الخليل

الخليل- زار وزير الزراعة الفلسطيني المهندس وليد عساف وممثلي عن منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” وممثلين عن مؤسسة العمل ضد الجوع ثلاثة مشاريع نفذها اتحاد لجان العمل الزراعي خلال السنوات السابقة في منطقة شرق يطا بمحافظة الخليل.

والتقى الوزير مع مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي المهندس خالد الهدمي ومدير دائرة العمليات والتطوير المهندس فؤاد أبو سيف، حيث قدما شرحا عن المشاريع التي نفذها الاتحاد في المنطقة والتي اشتملت على إنشاء ثلاثة مراكز أعلاف في بداية العام 2009 في  ثلاثة تجمعات رعوية في مناطق تصنف “ج” تخدم ما يزيد عن 8000 مزارع من التجمعات البدوية في منطقة شرق يطا، ومزرعة لتربية الاغنام ومحمية رعوية.

واطلع الوفد على جمعيات الثروة الحيوانية في منطقة الزويدين التي أسسها الاتحاد بالشراكة مع مؤسسة العمل ضد الجوع وبتمويل من التعاون الاسباني، حيث تم إنشاء مزرعة لتسمين الأغنام بمساحة 400 متر مربع، بالإضافة الى وحدة لجمع حليب الأغنام.

وأكد وزير الزراعة خلال لقائه مع المزارعين المستفيدين على حل مشكلة ارتفاع أسعار الأعلاف من خلال إقامة مشاريع  تركز على الأعلاف البديلة بحيث يتم استغلال المياه المعالجة في ذلك بحيث يتم تنظيم عملية ايصال الأعلاف بسعر أقل وبجودة عالية، مشيرا الى أهمية المشاريع الخاصة بالثروة الحيوانية، سيما في إدخال أصناف محسنة عليها.

بدوره أشار مدير عام الاتحاد المهندس خالد الهدمي الى ضرورة استمرارية المشاريع المنفذة من خلال العمل الجماعي وتنظيم المزارعين في تعاونيات لضبط عملهم بحيث تضمن للمزارعين عدالة أكثر في التوزيع.

والتقى الوفد مع المزارعين الذين طالبوا بضرورة التحرك للحد من ارتفاع أسعار الأعلاف ودعم المزارعين بها، لا سيما وأن غالبية المناطق هي مناطق عسكرية اسرائيلية مغلقة، بحيث يمنع الرعاة من الاقتراب منها، إضافة الى المستوطنات التي تمتد على حساب أراضي المزارعين.

واختتم الوفد جولته للمحمية الرعوية، حيث قام الاتحاد منذ بداية العام 2005 حتى نهاية العام 2012، بتنفيذ 15 محمية رعوية، بمساحة إجمالية لا تقل عن 2000 دنم، وتم زراعتها ب100 ألف شتلة رعوية، و ما يزيد عن 1000 دونم من هذه المحميات يتم ريها من خلال وحدات معالجة المياه الرمادية، والمحميات الباقية تم حفر وإنشاء آبار جمع مياه الأمطار فيها وتزويدها بشبكات للري لتسهل عملية ريها.

هذه المحميات نفذت جميعها في ما يسمى بمناطق C ، وهي مناطق يحضر لها الاحتلال أوامر المصادر، وهذه المحميات سوف توفر الأعلاف البديلة لما لا يقل عن 50 ألف رأس أغنام.