مهددا موسمها الزراعي.. الاحتلال يغلق فتحات المياه المغذية لبردلة
أغلقت قوات الاحتلال ستة فتحات مياه زراعة من
أصل ثماني فتحات يستخدمها المزارعين في ري أكثر من 3000 دونم مزروعة بالخضروات والبيوت
البلاستيكية، في قرية بردلة قضاء طوباس.
مؤيد بشارات من اتحاد لجان العمل الزراعي بين
أن قوات الاحتلال ترافقها ما تسمى “بالإدارة المدنية” الإسرائيلية والضابط
المسؤول عن المياه من سلطة المياه “الاسرائيلية” وشركة “مكروت”
أغلقوا ستة من فتحات المياه التي تخدم المزراعين في قرية بردلة.
وأشار إلى إجراء الاحتلال يهدد المزروعات الجفاف، فيما بات الموسم الزراعي للمزارعين
في مهب الريح نتيجة الخسائر التي تقدر اوليا بأكثر من 150 الف دولار اذا ما استمر قطع
المياه بشكل دائم.
وأوضح بشارات أن قطع المياه عن قرية بردلة
والأغوار الشمالية يأتي بعدما هددت سلطات الاحتلال المزارعين باغلاق فتحات المياه تحت
ادعاءات السرقة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد وقعت اتفاقية
تقضي بتعويض المزارعين عن حصصهم في الابار الزراعية وذلك بإعطائهم 240 متر مكعب /الساعة/يوميا،
مبينا أن الاحتلال أخلف الاتفاقية بعد مضي عشر سنوات وقام بتقليصها إلى 120 مترمكعب/الساعة
يوميا، ثم قام بتخفيضها الى ما دون 100 متر مكعب /الساعة/يوميا.
ويطالب المزارعين والسكان في منطقة بردلة المنظمات
الدولية والحقوقية والمؤسسات الحكومية والوطنية باتخاذ الاجراءات التي تضمن لهم حقهم
في الوصول الى مواردهم الطبيعية من مياه وارض.
وأضاف بشيرات أن قرية بردلة تعاني من انقطاع للمياه
الزراعية لليوم الخامس على التوالي، حيث أن جميع الفتحات المغذية للأراضي الزراعية
تم اغلاقها باستثناء واحدة فقط وهي تعطي 27 متر مكعب/ الساعة وهو الذي لا يغطي 25%
من احتياجات الري اليومية للاراضي الزراعية.