لا فيا كمبسينا فلسطين تحيي اليوم العالمي للنضالات الفلاحية
أحيت حركة طريق
الفلاحين – لا فيا كمبسينافلسطين، يوم الفلاح العالمي، بتنظيم فعاليات مختلفة في
الضفة الغربية وقطاع غزة، إحياءً ليوم الفلاح العالمي الذي
أطلقته حركة طريق الفلاحين الدولية لا فيا كمبسينا في العام 1996 عقب استشهاد 19 فلاحاً من
حركة فلاحين بدون أرض البرازيلية على يد الشرطة، تخليداً لذكراهم ونضالهم.
وقد تضمنت الفعاليات
لقاءات مع المزارعين للتأكيد على أهمية يوم الفلاح العالمي، وأهمية إحيائه في كل
عام إلى جانب ملايين المزارعين من مختلف بقاع العالم، للتأكيد على النضال المشترك
الذي يقوده الفلاحين من حول العالم لتحقيق السيادة على الغذاء، كما تضمنت اللقاءات
التركيز على أهمية تبني الأمم المتحدة نهاية العام الماضي للإعلان العالمي لحقوق
الفلاحين، الذي يشكل خطوة هامة على طريق حفظ حقوق الفلاحين حول العالم في وجه
الاستغلال والاضطهاد ونهب الموارد.
ونظمت الحركة فعالية لزراعة
أشتال في منطقة خربة الدير في الأغوار الشمالية، والتي تتعرض لعملية تهجير ممنهجة
من قبل قوات الاحتلال بحجة التدريبات العسكرية، بمشاركة 60 مشارك من أعضاء الحركة
من مختلف محافظات الضفة، حيث تلا الفعالية تكريم لمجموعة من مزارعي المنطقة هناك
إسناداً لدورهم في الحفاظ على الأرض بصمودهم أمام إجراءات الاحتلال اليومية.
وكانت الحركة قد نظمت
ورشة عمل في رام الله، تناولت فيها أهمية تبني الأمم المتحدة للإعلان العالمي
لحقوق الفلاحين، وأهمية هذا الإعلان الذي يضمن حفظ حقوق الفلاحين حول العالم في
وجه عمليات الاستغلال ونهب الموارد التي يتعرضون لها في العالم بوجه عام وفي
فلسطين بشكل خاص.
وفي غزة نظمت حركة
الفلاحين هناك عدد من اللقاءات في رفح بحضور 90 مزارعة ومربية أغنام، وفي
خانيونس بحضور ما يزيد عن 180 فلاحة، وفي منطقة الزيتون بحضور 125 مزارعة، آخرها
كان على ميناء غزة بحضور 65 صياد حيث كان محور اللقاءات التعريف
باليوم العالمي للنضالات الفلاحية، وعن الإعلان العالمي لحقوق الفلاحين كما تم
التطرق لأهمية الإصلاح الزراعي، والتطرق لهموم وقضايا واحتياجات الفلاحين في
مناطقهم هذا بالإضافة للحديث عن حركة الفياكامبسينا وحركة طريق الفلاحين
الفلسطينية وأهمية الانضمام لها.