غزة: “العمل الزراعي” يواصل تقديم الدعم للصيادين

غزة: “العمل الزراعي” يواصل تقديم الدعم للصيادين

غزة- واصل اتحاد لجان العمل الزراعي تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع “الدعم الطارئ للصيادين المتضررين في غزة”، وذلك من خلال مؤسسة “آبي” الاسبانية وبتمويل مكتب تنسيق الشؤون الانسانية.

وأشار الاتحاد أن المرحلة الأولى اشتملت على توزيع مواتير “حسكات” متنوعة القوة ومولدات كهربائية وكشافات إنارة، الى جانب بعض ادوات ومستلزمات الصيد، حيث استفاد من هذه المرحلة 116 صيادا من مدينة غزة وجميعهم من المتضررين من الحصار وسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف الصياد الفلسطيني، وقد تمت عملية التوزيع بحضور عدد من إدارة اتحاد لجان العمل الزراعي .

وأكد المدير العام للاتحاد في غزة المهندس محمد البكري على ضرورة تكاثف جهود كافة المؤسسات من أجل التخفيف من معاناة الصياد الفلسطيني، منوهاً الى أن قضية الصيادين هي قضية سياسية بالدرجة الأولى وليست قضية إنسانية فقط وبالتالي تحتاج الى قرار وحل سياسي ينهي معاناتهم ويرفع الحصار عنهم ويمكنهم من ممارسة عملهم دون خوف أو ترهيب .

بدوره قال مسؤول اللجان الزراعية في الاتحاد سعد الدين زيادة: “إن الاتحاد سيبقى دوماً الى جانب الصياد الفلسطيني وسيعمل من خلال برامجه وانشطته الى التخفيف من معاناة الصياد الفلسطيني وصولاً الى انهائها

وأكد زيادة أن مشروع الدعم الطارئ للصيادين المتضررين ياتي في الوقت الذي نجح فيه الاتحاد من جعل قضية الصيادين قضية رأي عام محلية ودولية من خلال حملات الضغط والمناصرة التي نفذها الاتحاد والتي شملت العديد من الانشطة والفعاليات المناصرة لحقوق الصيادين.

وفي ذات السياق أشار منسق المشروع المهندس رائد محسن  الى توزيع  23 ماتور للحسكات وقوارب الصيد، و11 مولدا كهربائيا و300 قطعة غزل، بالإضافة الى 30 كشاف إنارة، فيما ستشمل المرحلة النهائية توفير 600 يوم عمل للصيادين العاطلين عن العمل وصيانة غزل الصيادين المتضرين، بالاضافة الى استكمال توزيع 30 ماتور “للحسكات” وبذلك يكون اجمالي عدد الصيادين المستفيدين من تنفيذ المشروع 160 صيادا.

وأشاد العديد من الصيادين بدور الاتحاد الداعم لحقوقهم وصمودهم وقدموا الشكر للمؤسسة المانحة على ما قدمته لهم من دعم واسناد.