“العمل الزراعي” ينتهي من تأهيل 21 مزرعة أغنام في محافظتي الخليل وبيت لحم

Categories الاخبار

“العمل الزراعي” ينتهي من تأهيل 21 مزرعة أغنام في محافظتي الخليل وبيت لحم

رام الله- أنهى اتحاد لجان العمل الزراعي تأهيل 21 مزرعة أغنام في محافظتي الخليل وبيت لحم من خلال توزيع معدات وأدوات حديثة لتحسين وتطوير إدارة وإنتاج المزارع وذلك ضمن مشروع “الدعم الطارئ لمجتمعات الرعاة الضعيفة في مناطق”ج”  في الضفة الغربية” الممول من الحكومة الكندية وبالشراكة مع منظمة الفاو للزراعة والأغذية العالمية وبالتعاون مع وزارة الزراعة.

وأشار “العمل الزراعي” إلى أن طاقم المشروع استكمل أيضا توزيع معدات لتصنيع الألبان البلدية المنزلية وذلك بهدف تحسين جودة المنتج المنزلي من الالبان البلدية، ومساعدة المزارعين في تصنيع كمية اكبر في وقت اقصر وبجودة عالية باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الصحية، كذلك تأهيل محطة أغنام جامعة الخليل المخصصة لتدريب الطلاب الخريجين من كلية الزراعة قسم الإنتاج الحيواني، وذلك بهدف تأهيل وتطوير الكادر الفني في مجال تربية الأغنام الحديثة والعمل على إكسابهم الخبرات المتنوعة لدمجهم في سوق العمل.

وبين “العمل الزراعي” أن المشروع استهداف 20 مزارعا في 15منطقة وتجمع سكاني مقسمة على محافظات الخليل ودورا وبيت لحم ويطا، حيث تم توزيع 8 رضاعات صناعية و5 خضاضات حليب و21 طاولة من الستانليستيل وجميع المعدات والأدوات التي تلزم في تسهيل إدارة مزرعة الأغنام وتحسين الإنتاج، وتوفير حقائب بيطرية تشمل المواد المعقمة ومواد الفحص الحقلي للحليب والذي يكشف حالات التهاب الضرع بشكل سريع مما يؤدي إلى اكتشاف حالات الإصابة في مراحلها المبكرة وتكون الاستجابة للعلاج أفضل وأسرع.

وسيعمل الفريق الفني في اتحاد لجان العمل الزراعي بالتعاون مع الفريق الفني في وزارة الزراعة وفي جميع المناطق على تدريب المزارعين على جميع المعدات والادوات التي تم تسليمها والطرق الحديثة في إدارة مزارع الاغنام، كما وسيتم تنفيذ العديد من الزيارات التبادلية للمزارعين الذين يعانون من تدني انتاجية مزارع اغنامهم الى المزارع التي تم تاهيلها وتحسين طرق العمل بتبادل ونقل الخبرات.

يأتي المشروع ضمن برنامج الأمن الغذائي الذي يعمل على تحقيق مستوى معيشة أفضل للمزارعين المتمسكين بأراضيهم والتي يعمل الاحتلال فيها على إجبارهم على ترك أراضيهم بهدف مصادرتها لا سيما في المناطق المصنفة “ج” تحت حجج وذرائع أمنية.

كما ويعتبر المشروع الأول من نوعه كتجربة محدودة، والذي يهدف إلى تحسين إدارة وإنتاج مزارع الأغنام وتنظيمها بالطرق العلمية بحيث تكون هذه المزارع محطات تدريب للمزارعين الآخرين، وسيتم استخدام الأدوات والمعدات الممنوحة للمزارعين لتنظيم العديد من المشاهدات الحقلية وتدريب المزارعين عليها كالرضاعة الصناعية باستخدام الرضاعات الاتوماتيكية وإدارة القطيع من خلال السجلات والأرقام، وخلط وتركيب الأعلاف، وإنشاء الحضانات للمواليد الحديثة.