Categories الاخبار

“العمل الزراعي” يختتم حملة قطف الزيتون بنجاح

نجح اتحاد لجان العمل الزراعي في مساندة ومناصرة الفلاحين الفلسطينين من خلال حملة قطف الزيتون للعام 2013 تحت شعار “سيادتنا على أرضنا.” شارك في الحملة حوالي 50 متطوعا دوليا من البرازيل، فرنسا، واليابان، كما وشارك حوالي 200 متطوعا محليا إلى جانب أكثر من 80 موظفا من “العمل الزراعي.” ساندت الحملة ثلاثين مزارعا فلسطينيا في مناطق قرب جدار الفصل العنصري والمستوطنات الإسرائيلية في محافظات رام الله، الخليل، قلقيلية، سلفيت، بيت لحم، و قطاع غزة. وتمكن “العمل الزراعي” من قطف أشجار الزيتون في حوالي 60 دونما بمساعدة المتطوعين المحليين والأجانب.

تنطلق رسالة اتحاد لجان العمل الزراعي من دعم صمود المزارعين الفلسطينيين على أرضهم، وتعزيز دورهم الفاعل في الدفاع عن حقوقهم خاصة في حقهم من الوصول إلى أرضهم سيما في  موسم قطف الزيتون. وانطلاقاً من ذلك أطلق “العمل الزراعي” حملة سنوية لقطف الزيتون  تستهدف المناطق المهددة بالمصادرة والمناطق الواقعة خلف الجدار والمستوطنات من خلال استقبال مجموعات تطوعية محلية ودولية. انطلقت الحملة مع بداية تشرين الأول (10/10/2013) ولغاية ( 30/10/2013 ) ضمن برنامج أعده اتحاد لجان العمل الزراعي.

تهدف الحملة إلى ترسيخ ودعم فكرة “العونة” الأعمال التطوعية الشبابية الطلابية لمساعدة صغار المزارعين في قطف وجمع الزيتون، تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين على أرضهم، تسهيل وصول المزارعين الى أراضيهم أثناء موسم قطف الزيتون، وحماية المزارعين من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم إضافة إلى إيصال صوت المزارع ومعاناته للعالم الخارجي من خلال مشاركة المتطوعيين الأجانب.

تدافع الحملة عن المزارع الفلسطيني الذي يتعرض يومياً للكثير من المضايقات التي تفرضها سلطات الاحتلال ومستوطنيه عليهم، حيث تعرض العشرات من المزارعين خلال العام الحالي لاعتداء المستوطنين عليهم أثناء عملهم في حقولهم، إضافة الى قيام المستوطنين بحرق عشرات الدونمات في مناطق مختلفة واقتلاع أشجار الزيتون والاعتداء بالضرب على المزارعين أثناء تواجدهم في حقولهم، إضافة الى تصعيد سلطات الاحتلال من اخطارات الهدم والمصادرة ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم وزراعتها.

 

فعاليات الحملة:

أعلن “العمل الزراعي” عن الحملة خلال مؤتمر صحفي في السادس من تشرين الأول للعام الحالي، وأطلق أولى فعالياته في قرية دير استيا بمحافظة سلفيت. وقد تم اختيار المنطقة لتعرض المزارعين فيها لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال عليهم سنويا في موسم قطف الزيتون، إضافة إلى عدم تمكن بعض المزارعين من الوصول الى أراضيهم. شارك في الحملة متطوعون من حركة الفياكمبسينا العالمية وحركة “MST” وقد كان عددهم 13 متطوعا إلى جانب متطوعين محليين وعددهم كان 15 متطوعا ومتطوعين من موظفي “العمل الزراعي” وعددهم 14 متطوعا وأعضاء اللجنة الزراعية في قرية ديراستيا ومجموعة من متطوعي مركز بلدنا الثقافي وقد كان عددهم 9 متطوعين وقد كان عدد السيدات المشاركات حوالي 10 سيدات. أما في محافظة قلقيلية، شارك متطوعون من مكتب “العمل الزراعي” في قلقيلية وطولكرم المزارعين قطف الزيتون في قرية جيوس بالقرب من جدار الفصل العنصري، وقد عدد عدد المشاركين من “العمل الزراعي” 10 أشخاص بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الزراعية في الموقع وحوالي 20 مزارعا من المزارعين في المنطقة وبحضور حوالي 5 سيدات.

 

في ذات السياق، شارك متطوعون من اليابان المزارعين في قطف الزيتون في المناطق القريبة من الجدار على مدار يومين في قرية نعلين حيث انقسم المتطوعون إلى قسمين كل قسم يضم 6 متطوعين شاركو بقطف الزيتون عند أربع مزارعين بالقرب من جدار الفصل العنصري. أما في قرية بورين في نابلس، شارك “العمل الزراعي” في حملة “زيتونا صمودنا.”

في محافظة الخليل، شارك المتطوعون في قطف الزيتون في دير سامت، سعير، وصوريف. ويذكر أن عشرة منطوعين فرنسين منعوا من دخول خربة التوانة جنوب شرق يطا لأنهم ليسوا من سكان المنطقة. فيما يخص محافظة بيت لحم، نظم “العمل الزراعي” يوما تطوعيا في قرية نحالين شمال غرب المدينة بحضور 13 متطوعا فرنسيا  بالإضافة إلى حوالي 5 من مزارعي المنطقة.

وأخيرا، نظم “العمل الزراعي” في غزة أنشطة قطف زيتون في قرى شوكة، حجر الديك، ومدينة خانيونس، وقد كان مجموع المتطوعين في غزة   أكثر من 100 متطوعا محليين و15 متطوعا من “العمل الزراعي.”