اتجاه لضم تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل لحركة طريق الفلاحين العالمية
أعلنت حركة طريق الفلاحين العالمية (لافيا كمبسينا) بالوطن العربي وشمال أفريقيا، عن اتجاه لضم تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل لعضوية الحركة التي تضم (82) دولة و(200) مليون عضو في أنحاء العالم، واعتبرت الحركة أن تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل يمثل قوة نضالية فلاحية ساهمت في الدفاع عن حقوق المزارعين، وكشفت أن السودان مرشح للحصول على عضوية الحركة العام القادم .
وأشار منسق حركة الفلاحين سعد الدين زيادة في مؤتمر صحفي بمركز الأيام للدراسات الثقافية بالخرطوم أمس السبت، إلى أن تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل يمتلك تصوراً واضحاً عن هموم المزارعين ومشروع الجزيرة، وقال إن انضمام التحالف للحركة سيدعم بناء حركة دولية مناصرة لحقوق المزارعين على مستوى الوطن العربي والعالم.
واعتبر منسق الحركة أن السودان قادر على تأمين الغذاء للعالم أجمع ووصفه (بخزان غذاء العالم)، وأضاف أن الدول الكبرى لا تريد أن يستفيد السودان من موارده من خلال خلق النزاعات ودعم حكومات فاسدة، وتابع أن المرأة مكون رئيس في الحركة، وأبان أن (70%) من الانتاج الزراعي في العالم تقوم به النساء.
ورأى زيادة، أن المزارعين في العالم لا يحصلون على حقوقهم ومكانتهم الحقيقية، وأردف أن الحركة ترسخ لمفهوم السيادة الغذائية من خلال تشكيل جسم للضغط على الحكومات الوطنية لتصحيح السياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والثقافية، بما يحقق العدالة الاجتماعية ويتلاءم مع المكانة الاستراتيجية للزراعة.
وأوضح المنسق أن الحركة تعمل على إجراء إصلاح زراعي ينهي نموذج الزراعة للتصدير ويضمن السيادة الغذائية ويحقق العيش الكريم ويعطي الأرض لمن يزرعها، بالإضافة إلى العمل على إجراء إصلاح زراعي يضمن المساواة بين النساء والرجال في الحيازة واستغلال الأرض والماء وباقي الموارد الطبيعية.
وشدد زيادة، على ضرورة العمل على حماية حقوق المزارعين وتعزيز صمودهم، ومكافحة عمالة الأطفال في القطاع الزراعي وتوفير أراضٍ للمزارعين الذين لا يمتلكون أراضٍ، وضمان التعليم المجاني لأبناء المزارعين، بجانب العمل على زيادة رفع حصة القطاع الزراعي في الموازنة العامة بما يتوافق مع حجم ومساهمة القطاع في الناتج المحلي، والضغط لسن قوانين وسياسات وطنية مناصرة للمزارع.